Egypt: RCIT's International Secretary Michael Pröbsting Speaks about the Death of Essam al-Erian in Arab Media

 

Report by the Revolutionary Communist International Tendency (RCIT), 14 September 2020, www.thecommunists.net

 

 

 

Michael Pröbsting, the RCIT’s International Secretary, was invited to speak in Arab media about the death of Essam al-Erian. Al-Erian was the deputy leader of the Freedom and Justice Party in Egypt. The event was organized by the Egyptian “Parliamentarians for Freedom” – a group of Members of Parliament associated with this party who were forced to flee the country after the bloody military coup by General Sisi on 3 July 2013).

 

The statement was aired on 3 September 2020. It can be currently viewed on Facebook here: https://www.facebook.com/watch/?v=847038382496622&extid=lMaklesk1wFfAXRT.

 

It can be viewed below resp. on the RCIT’s YouTube Channel: https://www.youtube.com/watch?v=JL-4HVgGOBQ

 

The statement was also translated into Arab language: https://www.thecommunists.net/home/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9/speech-of-michael-proebsting-on-death-of-al-arian/

 

 

 

 

 

كلمة مايكل بروبستينغ

 

السكرتير الدولي لحزب التيار الشيوعي الثوري الدولي

Download
Speech of Michael Pröbsting on Death of
Microsoft Word Document 38.5 KB
Download
Speech of Michael Pröbsting on Death of
Adobe Acrobat Document 210.6 KB

 

 

قبل ايام قليلة توفي د. عصام العريان خلال فترة احتجازه من قبل نظام العسكر والدكتاتور عبد الفتاح السيسي في سجن العقرب والذي يعد من اسواء السجون سمعه في مصر.

 

د. عصام العريان كان نائب رئيس حزب العدالة والتنمية, عضو مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين, نائب سابق بمجلس الشعب المصري حتى حين حدوث الانقلاب العسكري بقيادة الجنرال السيسي يونيو 2012 الذي نسف العمل البرلماني و الديموقراطي في الدولة.

 

اود ان ارسل عزائي الحار لاهله واحبته وبالاخص زوجته فاطمة وبناته الثلاث: سامية وفاطمة واسماء.

 

كاشتراكي ثوري, أنا لا أشارك الفكرة المحافظ اللذي كان يؤمن به توفي د. عصام العريان, لكني احترم واقد التزامه وتفانيه في العمل واتضامن معه في الاطاحة بنظام الجنرال السيسي الذي تمادا في قتل الالاف من الابرياء وسجن العشرات من الالاف وجوع الملايين من الشعب المصري.

 

احيانا لا يكون لدينا الا قوة واحدة فقط و هي قوة قول الحقيقة كما نراها.

 

الحقيقة هي أن مصر أصبحت دكتاتورية دموية.

 

الحقيقة هي أن الجنرال السيسي جلبت البؤس للشعب المصري.

 

الحقيقة هي أن الجنرال السيسي لن يستطيع ان يدوم ليوم واحد من دون الدعم والمليارات التي تصل من المملكة العربية السعودية ودولت الامارات. الامارات هذه التي قبل ايام قليلة طبعت ووقت على سلام مع الصهاينة اللذين هجروا ورحلوا الملايين من الفلسطيين.

 

الحقيقة هي أن الجنرال السيسي ونظامه الدكتاتوري لن يبقى في السلطة من دون الدعم الاقتصادي والعسكري من دول القوى العضمى وبالاخص الإمبرياليين من الامريكان والاوروبيين.

 

الحقيقة هي أن د. عصام العريان لم يمت لانه اصبح رجل عجوزا, مات لانه كان مسجونا لسنيين من قبل النظام الديكتاتوري, مات لانه فرض عليه ان يكون مريضا من قبل النظام الديكتاتوري.

 

كان جليا ومعلوما ان د. عصام العريان كان مصاب بالتهاب الكبد لسنوات وطلب النقل للعلاج اكثر من مرة لكن تم الرفض من قبل النظام الديكتاتوري.

 

الحقيقة هي أن د. عصام العريان مثله كمثل الاخوان الذين يتم قتلهم وتصفيتهم داخل السجون.

 

الحقيقة هي أن اي شخص عاقل وواعي, اي شخص ديموقراطي, اي شخص اشتراكي واجب عليه ان يعارض ويقاتل ضد هذا النظام الديكتاتوري نظام الجنرال السيسي.

 

لا يوجد مستقبل للشعب المصري طالما يحكمه ويسيطر عليه ويضطهده النظام العسكري الديكتاتوري.

 

الحقيقة هي النظام الديكتاتوري للجنرال السيسي, فقط عنصر واحد لكنه عنصر مهم في سلسلة الطغاه الذين يملؤون الشرق الاوسط ويقومون بخدمة مصالح المحتكريين الإمبرياليين من القوى العظمى.

 

لذلك احببت ان انتهز هذه الفرصة في التعبير عن تضامنى مع:

 

 نضال التحرير و المقاومة الشجاعة لشعب المصري ضد النظام الديكتاتوري للجنرال السيسي

 

 النضال البطولي للشعب الفلسطيني ضد النظام الصهيوني

 

 النضال البطولي للشعب السوري ضد الطاغية بشار الاسد وضد الاحتلال الايراني الروسي.

 

 النضال البطولي للشعب الليبي ضد الجنرال حفتر والثورة المضادة التي يقودها

 

لا سلام بدون عدل.

 

لا سلام في الشرق الاوسط بدون عدل لشعوبها

 

لا سلام حتى تسقط جميع الانظمة الديكتاتورية جميعها وبالاخص النظام الديكتاتوري للجنرال السيسي.

 

يعيش التضامن الدولي

 

شكرا