عشر سنوات من النضال ضد نهب أراضي بلعين – تحية تضامن ودعوى للنضال حتى النصر!

Download
Bilin2015.pdf
Adobe Acrobat Document 83.2 KB


www.the-isleague.com and www.thecommunists.net


 

رفيقات ورفاق الرابطة الاشتراكية الأممية في أراضي فلسطين المحتلة (ISL)، ورفاقنا في المنظمة الشيوعية الثورية العالمية (RCIT) نود أن نشد على أياديكم, سكان بلعين والقرى المجاورة, نشطاء حركة التضامن العالمية (ISM), والمناضلين ضد الجدار الفاصل وجميع النشطاء في النضال – فلسطينيين, إسرائيليين, وغير محليين, رسالة تضامن ودعم كامل لنضالكن/م العادل والصادق حتى الفوز – تحياتنا الثورية!

بالإضافة إلى ذلك، نود تقديم تعازينا الحارة لأسر الضحايا. نخص بالذكر ابناء عائلة ابو رحمة, بسام وجواهر واشرف, الذين ضحوا بأعلى ما لديهم من اجل التصدي لنهب وسرقة الأراضي والنضال ضد قمع واضطهاد الفلسطينيين من قبل حكومة الأبرتهايد الصهيونية. نحني رؤوسنا أمام الضحايا وأسرهم, أملين تضحيتهم لن تكن عبثًا.

 

إنجازات النضال في العشر سنوات الماضية

 

بعد عشر سنوات من النضال ضد سرقة ونهب أراضي القرية عن طريق جدار الفصل العنصري، ليس هناك وقت أفضل لمراجعة الإنجازات ووضع خطة ورؤية لمواصلة النضال حتى النصر – ألا وهو تحرير جميع الأراضي المسروقة من بلعين وجميع الأراضي الفلسطينية المُحتلة من البحر إلى النهر, كالتالي:

  1. لمدة عشر سنوات، أسبوعا بعد أسبوع، من دون توقف، وفي أي وقت ورغم احوال الطقس, خرجوا سكان بلعين والقرى المجاورة، إلى جانب نشطاء من المنظمات المذكورة أعلاه والكثير غيرهم، للاحتجاج في وسائل سلمية ضد جدار الفصل العنصري. كل هذه بالرغم من معارضة جيش الاحتلال الصهيوني ومحاولته الوحشية والهمجية لقمع المظاهرات.

هذا الأمر في حد ذاته يعد إنجازا كبيرا، لا سيما أنه في سائر انحاء فلسطين، الشعب الفلسطيني يجد صعوبة في تنظيم نضال جماهيري شعبي، أي انتفاضة ثالثة. نضالات عدى, كالتي سبق وكانت في الشيخ جراح وغيرها, تلاشت. ليس لدينا ادنى شك بأن الصراع الشجاع المستمر في بلعين سيكون بمثابة الالهام من شجاعة وتصميم, ليفتح الطريق لنضال الجماهيري ضروري في المستقبل, من اجل انهاء نظام الأبارتهايد الصهيوني في كل فلسطين.

  1. في المسار القانوني, نجحوا أهالي بلعين على تغيير مسار الجدار واستعادة نحو 700 دونم من أراضي القرية المسروقة. مع ذلك، حوالي 1,000 دونم من الأراضي من زالوا تحت سيطرة الأبارتهايد.
  2. النضال ساهم بشكل كبير للجهود في عزل إسرائيل في الساحة الدولية. توثيق المظاهرات في القرية وإنتاج الأفلام المستوحاة من النضال وعرضهم في كل منصة ممكنة, أدت الى بلبلة دولة إسرائيل وفضح حقيقة كونها نظام أبارتهايد وحشي. هذه وغيرها, أظهرت بشكل واضح أساطير النظام الصهيوني من بينها شرعنه قمع الشعب الفلسطيني وسرقة الأراضي بحجة الدفاع عن أمن الإسرائيليين.
  3. النضال عبر بشكل واقعي عن قوة النضال السلمي, ولكنه أيضا أوضح القيود لكهذا نضال. على مر سنوات، حركة التحرير الوطني الفلسطيني تلقت انتقادات في الساحة الدولية لاختيارها الكفاح المسلح, وقيل بأن الكفاح المسلح أودى بحياة الكثير من الضحايا من جهة, وأدى إلى انجازات ضئيلة جدًا التي لا تساوي ولا تضاهي عدد القتلى والجرحى من جهة اخرى.

النضال السلمي، جادل النقاد، يستمد الإلهام من نضالات سابقة تحت قيادة غاندي أو مارتن لوثر كينغ أو نيلسون مانديلا، وراهنو بأن النضال السلمي يجدي انجازات بعيدة المدة كثيرة. نقاد اخرين يحملون النضال السلمي مفتاح انهيار نظام الأبرتهايد وتبديله بنظام ديمقراطي حريص على ميثاق حقوق الإنسان.

عشر سنوات طويلة من النضال السلمي (باستثناء رمي الحجارة من قبل شباب وشابات القرية, ورمي الحجارة من قبل محرضين عملاء الذين زُرعوا عمدًا لتوفير حجج للجيش لتفريق الاحتجاجات بعنف وبسرعة) – أوضحوا لنا أن التوقعات والوعود من النضال السلمي كانوا بدون رصيد ومبالغ بهم. مثل الكفاح المسلح, ألكفاح السلمي اودى بحياة الكثير من الضحايا, وإنجازاته اما حكومة الأبارتهايد كان جزئية للغاية.

والسبب الرئيسي لذلك هو بأن النضال السلمي في الوقت الحالي يتم امام عدو لا يفهم لغة ال- لا عنف, ويرى بكل نضال في وجه القمع, ومن بينها النضال الذي يقوم على أساس “حرية التعبير عن الرأي”, كعمل من أعمال الإرهاب التي لا تختلف عن الصواريخ أو عمليات الطعن الوحدوية في الباصات. للدليل على ذلك, حكومة الأباتهايد ترى بخطوات رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن في الامم المتحدة كإرهاب دوبلوماسي, وفي تصريحات اعضاء البرلمان العرب في الكنيسيت, المدافعة عن حقوق الفلسطينين – تعتبرهن “أنصار الإرهاب” او حتى “إرهابيون”.

 

بين نضال سلمي ونضال مسلح – النكبة مستمرة

 

في حين أنه من غير الممكن الاستخفاف في إنجازات النضال السلمي على المستوى العالمي, ألا انه هنا في فلسطين لا يمكن تجاهل عدد من الحقائق البسيطة التي تعزز رأي مؤيدي الكفاح المسلح: النضال السلمي لم يؤدي إلى انسحاب إسرائيل من سيناء، أو من لبنان, أو من قطاع غزة, وبالطبع لم يستطع النضال السلمي في فرض اعتراف إسرائيل في وجود الشعب الفلسطيني صاحب الحق بتقرير مصيره.

ومن ناحية أخرى، جميع إنجازات النضال المسلح استبدلت في زيادة القمع وفي تسريع الاستيلاء على أراضي الشعب الفلسطيني. على سبيل المثال: معاهدة السلام مع مصر وانسحاب إسرائيل من سيناء سمحوا لإسرائيل مناخ دبلوماسي وعسكري للاستمرار في احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة، وتهويد المنطقة بالمستوطنين المسلحين. بالإضافة إلى ذلك, هذه المناخ الدبلوماسي والعسكري سمح لإسرائيل الهجوم على المقاومة الفلسطينية في لبنان, وبالأخص في مجزرة صبرا وشتيلا;

مثال ثاني لنتائج معكوسة لإنجازات النضال المسلح هي إنسحاب إسرائيل من لبنان, التي سرعان ما استبدلت في قمع إسرائيل للانتفاضة الفلسطينية الثانية وغزو جديد على مناطق محررة في الضفة الغربية, مما أدى الى انهيار شبه كامل للسلطة الفلسطينية (الامر الذي حث السلطة الفلسطينية لمشاركة إسرائيل في قمع كل مقاومة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة)؛

مثال اخر هو انسحاب إسرائيل من قطاع غزة وإخلاء 8،000 مستوطن, سمحت لإسرائيل لإسكان الضفة الغربية بقرابة العشرين الف مستوطن، قصف سكان غزة من الجو بسلاح غير تقليدي، وفرض حصار على البر والجو والبحر من أجل تجويع أهالي عزة وتجنب أي رغبة أو قدرة من جانبهم لمقاومة فعالة في وجه الاحتلال الصهيوني.

ليس هناك مفر من الاعتراف لعظمة الشعل الفلسطيني – هذا الشعب الذي يملك الرغبة والقدرة للمقاومة ومواصلة النضال من اجل الحق في العيش في المساواة والرفاه الاجتماعي والأمن على أرض فلسطين. هذا الشعب الجبار يحارب ويقاوم من اجل ممارسة حقه في تقرير المصير في جميع أنحاء فلسطين، منذ الثلاثينيات من القرن ال20 وحتى الوقت الحاضر. كل هذه المقاومة والنضال تشكل فصل من فصول الفخر والكبرياء في التاريخ البشري, ولا شك بان مليارات من الشعوب المضطهدة في أنحاء العالم تتلقي الوحي والعزة من الفلسطينيين. هي الفصل من الكبرياء التاريخ البشري ومليارات مستوحاة من أبناء وبنات الشعوب المضطهدة في جميع أنحاء العالم.

ولكن ليس بالفخر وحده تتحرر الأرض. الوقت يداهمنا وفي كل يوم يمضي يقترب الشعب الفلسطيني من مصير قاسي, مثل شعوب أصليين آخرين, لم يستطيعون البقاء في ظل الكولونيالية الأوروبية, الذي تضم الحركة الصهيونية, مثل الهنود الحمر وسكان أستراليا الأصليين. المقارنة بين الصهيونية ودولة الأبارتهايد في جنوب أفريقيا قد يكون صحيحا من الناحية الأخلاقية، ولكن في واقع الامر المقارنة مضللة.

في حين كان الغرض من نظام الأبارتهايد في جنوب أفريقيا استخدام المواطنين باعتبارهم قوى عاملة رخيصة لفتح اقتصاد الدولة على مستوى تطور لم يكون معروفًا حينها في كل القارة الأفريقية، فإن الغرض من النظام العنصري الصهيوني هو لتنقية المنطقة الواقعة بين البحر والنهر من العرب. ويتم ذلك سواء بالوسائل العسكرية، كما حدث في 1948-1947 و 1967، وفي الوسائل الاقتصادية مثل شراء العقارات والأراضي من خلال شركات وهمية وأنواع مختلفة أخرى من الاحتيال.

 

نضال اشتراكي ثوري – الطريقة الوحيدة للتسبب بانهيار الابارتهايد الصهيوني وتحرير كل فلسطين!

 

أولا وقبل كل شيء، نحن نكرر ونؤكد لكي يكون واضحا بما لا يدع أي شك في أن كل من تكتيكات النضال الصحيحة، لطالما الاختيار لطريقة النضال بأيدي المقموعين والمظلومين. وفي السياق ادناه, اهالي قرية بلعين والقرى المجاورة هم لوحدهم يختاروا سبل النضال, فالاختيار بالطبع ليس بأيدي اي عامل خارجي آخر. هذا الامر واضح تماما للرفاق والرفيقات في إسرائيل وفي فلسطين, اعضاء الرابطة الإشتراكية الاممية في فلسطين المحتلة والتيار الشيوعي الثوري العالمي.

سنقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في النضال من أجل تحرير أرضه والاستقلال الوطني في أي وسيلة يختار. مع ذلك، من الممكن ان نسبب اضرارًا في حالة عدم مشاركة حلفائنا من موقفنا فيما يتعلق بالخبرة التاريخية والكبيرة لحركة العمال الثوريين العالمية, التي لطالما عملت وناضلت من اجل تحرير كل الشعوب من كل انواع القمع الموجودة في عالمنا.

عليه فنحن نقول بشكل واضح, انه لطالما الكيان الصهيوني والدولة الإسرائيلية قائمة, لن تنتهي سرقة الأراضي من ضمن المحاولات غير المنتهية في تطهير فلسطين من سكانها العرب الأصليين, وغير اليهود الأخرين.

تجاربنا التاريخية تؤكد انا حل القضية الفلسطينية يكمن فقط من خلال ثورة تسبب بإنهيار نظام الأبارتهايد الصهيوني وتبديله في نظام ديموقراطي متعدد القومية يشمل جميع السكان العرب, اليهود والمهجرين – بكل فلسطين, من البحر للنهر.

في رأينا، السبب في انحساب قيادة حركة التحرير الفلسطينية من النضال لهذا الاتجاه (حاليًا), هو ليس بهدف تكتيكي او استراتيجي, انما طبقي فقط. العلاقات التجارية والاقتصادية لقيادة حركة التحرير مع رؤوس الاموال في العالم العربي وفي اوروبا وامريكا, وحتى رؤوس اموال صهيونية, تمنعها ولا تسمح لها للنضال. لهذا, قيادة حركة التحرير تعمل فقط في خانة ضيقة فيها تستطيع السيطرة على جزء ضئيل, من خلاله تتنازل عن اكثر من 80% من الاراضي الفلسطينية وحتى عن حق العودة. اكثر من ذلك، سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة, قيادة حركة التحرير الفلسطينية وضعت نفسها كأداة بأيدي نظام الأبارتهايد لقمع ابناء وبنات الشعب الفلسطيني بنفسها, بهدف منعهم/ن من الاستمرار في النضال.

لذلك فنحن رفيقات ورفاق الرابطة الاممية الاشتراكية نرى بطبقة العمال الوحيدة القادرة على تحقيق الانتصار, لأن العمال بعيدين وبريئين من المصالح الضيقة. وحدها طبقة العمال قادرة على عقد تحالف حقيقي مع الفلاحين، مع أصحاب الأعمال الصغيرة والشباب والطلاب والجماعات المضطهدة الأخرى مثل النساء والمثليين والمثليات. وحدها طبقة اعمال قادرة على انتخاب اشتراكيين ثورين في مقدمة الجماهير الفلسطينية، للمشاركة في حزب عمال ثوري عالمي، يستطيع الدمج ما بين النضال السلمي والنضال المسلح.

فقط طبقة العمال يستطيع بناء تحالف مع جميع المظلومين في المنطقة – من إيران الى المغرب (بالأخص العمال المصريين, الذين اثبتوا حقيقةً قوتهم وقدرتهم في النضال بوجه نظام قمع عنيف, ليس اقل عنفًا من النظام الصهيوني) القادرة على حسم المعركة اما القوة العسكرية الإسرائيلية.

عند انهيار النظام الصهيوني ستقوم حتمًا دولة عمال متعددة القومية من البحر إلى النهر. في كهذه دولة, يعيش العرب، واليهود، المهجرين واللاجئين الفلسطينيين العائدين إلى وطنهم، في حياة توفر لهم العدالة والحرية. حياة كهذه ممكنة فقط في مجتمع اشتراكي. هذه الدولة ستأخذ حصة كبيري من بناء فدرالية اشتراكية في الشريط الأوسط وتساهم لبناء مجتمع اشتراكي عالمي.

 

إذا كنت شريكًا في رؤيتنا، أنت لست وحدك! انضم إلينا!

من أجل تحرير كل أراضي بلعين!

من أجل انتفاضة ثالثة  شعبية وديمقراطية بقيادة طبقة العمال!

من اجل حق العودة لجميع اللاجئين الفلسطينيين إلى وطنهم!

من أجل إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين الفلسطينيين!

من أجل فلسطين حمراء وحرة!

من أجل فدرالية اشتراكية في الشرق الأوسط!

نحو بناء حزب عمال ثوري في فلسطين!

نحو بناء حركة اممية خامسة!

 

עשר שנים למאבק נגד גזל אדמותיו של הכפר בלעין – סולידריות ומאבק עד לניצחון!


www.the-isleague.com and www.thecommunists.net

 

אנו חברי וחברות הליגה הסוציאליסטית האינטרנציונליסטית בישראל-פלסטין הכבושה (ISL), כמו גם חברינו וחברותינו בארגון הקומוניסטי העולמי – הזרם הקומוניסטי המהפכני העולמי(RCIT) מבקשים למסור לכם – תושבי ותושבות הכפר בלעין והכפרים הסמוכים, פעילי ארגון תנועת הסולידריות הבינאלומית (ISM), אנרכיסטים נגד הגדר וכלשאר פעילי המאבק מאורגנים ובלתי-מאורגנים, פלסטינים, ישראלים ובינלאומיים, מסר של סולידריות ותמיכה במאבקכם הצודק עד לניצחון! אנו מצדיעים לכם!

כמו כן, אנו מבקשים למסור את תנחומינו למשפחות ההרוגים ובמיוחד בני משפחת אבו רחמה – באסם, ג’ואהרואשרף, שהקריבו את היקר להם מכל למען עצירת גזל האדמות ודיכוי תושבי הכפרים הפלסטינים על ידי משטר האפרטהייד הציוני. אנו מרכינים ראש בפני ההרוגים ומשפחותיהם ומביעים תקווה כי קורבנכם לא היה לשווא.

 

הישגי המאבק בעשר השנים האחרונות

 

לאחר עשר שנים של מאבק נגד גזל אדמות הכפר באמצעות חומת האפרטהייד, אין זמן טוב מזה לסקור את הישגיו ולגבש תכנית וחזון להמשך המאבק עד לניצחון – שחרור כל האדמות הנגזלות של הכפר וכל אדמת פלסטין הגזולה מן הים עד הנהר:

  1. במשך עשר שנים, שבוע אחר שבוע, בכל יום שישי, ללא הפסקה ובכל מזג אוויר, יצאו תושבי ותושבות הכפר בלעין והכפרים הסמוכים, בשיתוף פעילי הארגונים שצוינו לעיל ורבים אחרים, למחות באמצעים בלתי-אלימים נגד חומת האפרטהייד. זאת – למרות התנגדות המשטר הצבאי הציוני והדיכוי הברוטאלי והברברי של ההפגנות.

הדבר כשלעצמו מהווה הישג בלתי מבוטל, במיוחד בהתחשב בעובדה שבשאר הזירה הפלסטינית, מתקשה העםהפלסטיני לארגן את עצמו לכדי מאבק עממי המוני, כלומר אינתיפאדה שלישית ובעוד מאבקים אחרים, דוגמת זה של שיח’ ג’ראח, הלכו ודעכו. אין ספק כי המאבק העיקש של בלעין יהווה השראה של אומץ לב ונחישות למאבק ההמוני העתידי – שהוא הכרחי לסיום שלטון האפרטהייד הציוני בכל פלסטין.

  1. בזירה המשפטית, הצליחו תושבי בלעין לשנות את תוואי החומה ולהשיב לעצמם כ-700 דונם מאדמות הכפר שנגזלו. עם זאת, כ-1000 דונם נוספים נותרו בידי האפרטהייד.
  2. המאבק שלכם תרם רבות למאמצי בידודה של מדינת ישראל בזירה הבינלאומית. תיעוד ההפגנות בכפר, עדויות, תמונות וסרטים ואף מיצגים אומנותיים שנעשו בהשראת המאבק הוצגו מעל כל במה אפשרית וחשפו את פרצופה האמיתי של מדינת ישראל כשלטון אפרטהייד אכזרי וגזלני. במיוחד נחשף השקר הגס כי דיכוי העם הפלסטיני וגזל אדמותיו מהווים הכרח בטחוני לשמירה על שלומם של היהודים-ישראלים.
  3. המאבק שלכם הדגים הלכה למעשה את עוצמתה אך גם את מגבלותיה של טקטיקת המאבק הבלתי-אלים. במשך שנים נמתחה ביקורת בזירה הבינלאומית כנגד השיטות שבהן נקטה תנועת השחרור הלאומי הפלסטיני. נטען כי השימוש בטקטיקת המאבק המזויין הובילה לקורבנות רבים אך הביאה להישגים דלים מדי שאינם שווים את כמות ההרוגים, הפצועים והנכים.

מאבק בלתי-אלים, טענו המקטרגים, השואב את השראתו מן המאבקים שהתרחשו תחת הנהגת גאנדהי או מרטיןלותר קינג או נלסון מנדלה, יביא להישגים מרחיקי לכת הרבה יותר. חלק אף הוסיפו וטענו כי זהו המפתח למיטוט משטר האפרטהייד והחלפתו במשטר דמוקרטיהנאמן למגילת זכויות האדם של האו”ם.

עשר שנים תמימות של מאבק בלתי אלים (למעט השלכת אבנים, סמלית בעיקר, מצד צעירי הכפר אך גםפרובוקטורים מסתערבים שהושתלו בכוונת מכוון על מנת לספק לצבא תירוץ לפזר את ההפגנות באלימות ובמהירות) לימדו אותנו שהפרחת הציפיות וההבטחות ביחסלמאבק הבלתי-אלים היו חסרות כל כיסוי – מוגזמות במקרה הטוב ורשלניות במקרה הרע. כמו המאבק המזוין, גם המאבק הבלתי-אלים גבה קורבנות בנפש והישגיו מול שלטון האפרטהייד הוכחו כחלקיים בלבד.

הסיבה המרכזית לכך היא שהמאבק הבלתי-אלים הנוכחי מתרחש מול יריב שאינו דובר את שפת אי-האלימותורואה בכל התנגדות לדיכוי שהוא מפעיל, כולל זו הנעשית על בסיס “חופש הביטוי”, כמעשה טרור שאינו שונה מירי טילים או דקירה באוטובוס. לראייה,פעילותו באו”ם של העומד בראש הרשות הפלסטינית, אבו מאזן, מכונה על ידי ממשלת ישראל “טרור דיפלומטי” ואילו חברי הכנסת הערבים, המגנים, בעיקרבמילים, על זכויותיו של העם הפלסטיני, מכונים “תומכי טרור” ואף טרוריסטים”.

 

בין מאבק בלתי אלים למאבק מזוין – הנכבה נמשכת

 

בעוד שלא ניתן להקל ראש בהישגיה ברמה העולמית של טקטיקת המאבק הבלתי-אלים, הרי שכאן בפלסטין לאניתן להתעלם ממספר עובדות פשוטות שדווקא מחזקות את טיעוניהם של תומכי המאבק המזוין: לא היה זה מאבק בלתי אלים שהוביל לנסיגה הישראלית מסיני, לא היה זה מאבק בלתי-אלים שהוביל לנסיגה הישראלית מאדמת לבנון, לא היה זה מאבק בלתי-אלים שהוביל לנסיגה הישראלית מרצועת עזה ובטח שלא היה זה מאבק בלתי-אלים שהוביל להכרה הישראלית בעצם קיומו של עם פלסטיני בעל זכות הגדרה עצמית.

אולם מנגד, כל הישג של המאבק המזוין התחלף במהרה בהגברת הדיכוי ובהאצת גזל האדמות של העםהפלסטיני: הסכם השלום עם מצרים (1979) והנסיגה מסיני איפשרו לישראל מרחב דיפלומטי וצבאי להמשיך ולהחזיק בשטחי הגדה המערבית ועזה, ליישב אותםבמתנחלים חמושים ואף לפלוש ללבנון (1982) בניסיון לטהר את קיני ההתנגדות הפלסטינית בתחומה (כשהשיא היה טבח סברא ושתילא);

הנסיגה הכפויה והעקובה מדם של ישראל מאדמת דרום לבנון, לאחר 18 שנות כיבוש והתנגדות מצד חזבאללה (2000), למעשה איפשרה לישראל לדכא במלוא העוצמה את האינתיפאדה הפלסטינית השנייה ואף לפלוש מחדש לשטחים ששוחררו בגדה המערבית (2002) וכמעט למוטט לחלוטין את הרשות הפלסטינית (מה שהאיץ את הפיכת אש”ף לשותף של ישראל בדיכוי ההתנגדות הפלסטינית בגדה ובעזה);

הנסיגה מרצועת עזה, בעקבות האינתיפאדה השנייה, ופינויים של כ-8000 מתנחלים איפשרו לישראל לאכלס את שטחי הגדה המערבית בכ-20 אלף מתנחלים נוספים, להפציץ מן האוויר, בנשק בלתי-קונבנציונלי, את תושבי הרצועה ללא חשש לנפגעים יהודים ואף להטיל מצור יבשתי, אווירי וימי במטרה להרעיב אותם ולמנוע כל רצון או יכולת מצדם להתנגד באופן אפקטיבי לכיבוש הציוני. אף על פי כן, ההתנגדות לא פסקה גם אחרי שלושה מבצעי טבח ברוטאליים נגד עזה (2006, 2008-9, ו-2014).

אין מנוס מלהכיר בכך שעצם הרצון והיכולת של העם הפלסטיני להמשיך ולהתנגד, להמשיך ולהיאבק למען הזכות לחיות בשוויון, ברווחה ובביטחון על אדמתו ואף לממש את זכותו הצודקת להגדרה עצמית בכל שטחי פלסטין, מאז שנות השלושים של המאה ה-20 ועד ימינו, מהווים פרק של גבורה בהיסטוריה האנושית והשראה למיליארדי בני ובנות עמים מדוכאיםבכל רחבי העולם.

אלא שבגבורה ובגאווה שהיא מעוררת אין די. הזמן אינו עוצר מלכת ובכל יום שעובר מתקרב העם הפלסטינילגורלם של עמים ילידים שלא הצליחו לשרוד בהצלחה את מעללי הקולוניאליזם האירופי הלבן, שהתנועה הציונית היא חלק ממנו – דוגמת האינדיאנים באמריקהוהאבוריג’ינים באוסטרליה. ההשוואה של הישות הציונית למדינת האפרטהייד של דרום אפריקה אולי נכונה ברמה המוסרית וההצהרתית, אולם בפועל היא מטעה. בעוד מטרת שלטון האפרטהייד הייתה להשתמש בילידים ככוח עבודה זול שיפתח את כלכלתה עד לרמת התפתחות שאינה מוכרת בכל יבשת אפריקה, הרי שמטרת השלטון הגזעני הציוני היא להביא לטיהור השטח שבין הים לנהר מערבים. הדבר נעשה הן באמצעים צבאיים כפי שנעשה ב-1948-1947 וב-1967, והן באמצעים כלכליים דוגמת רכישת נכסים ואדמות דרך חברות קש ותרמיות נבזיות מסוגים שונים.

 

מאבק סוציאליסטי מהפכני – הדרך היחידה למיטוט שלטון האפרטהייד הציוני ולשחרור כל פלסטין!

 

ראשית כל, נחזור, נדגיש ונבהיר מעבר לכל ספק, כי תהיה אשר תהיה טקטיקת המאבק הנכונה, הבחירה בדרךזו או אחרת נתונה אך ורק בידי המדוכאים הנאבקים עצמם, בהקשר הנוכחי תושבי בלעין והכפרים הסמוכים, ולא בידי אף גורם חיצוני אחר. הדבר ברור כשמש הן לחברים והחברות הישראליות והן לחברים ולחברות הפלסטיניות השותפות בבניית ארגון הליגה הסוציאליסטית האינטרנציונליסטית בישראל-פלסטין הכבושה והזרם הקומוניסטי המהפכני העולמי.

אנו נעמוד לצד העם הפלסטיני במאבקו לשחרור אדמתו ולעצמאות לאומית בכל דרך שלא יבחר. יחד עםזאת, תהיה זו פגיעה במאבק אם לא נשתף את בעלי בריתנו בהשקפתנו ביחס לניסיון ההיסטורי המצטבר של תנועת הפועלים המהפכנית העולמית, שחרתה, מאז ומתמיד, על דגלה את שחרור כלל האנושות מכלל צורות ואופני הדיכוי הקיימים בעולמנו.

אנו אומרים באופן גלוי, כי כל עוד קיימת מדינת ישראל לא ייפסק גזל הקרקעות במסגרת הניסיוןהבלתי-פוסק לטהר את פלסטין מתושביה הערבים והלא-יהודים האחרים. הניסיון ההיסטורי מוכיח כי פתרון השאלה הפלסטינית טמון אך ורק במיטוט מהפכני של שלטון האפרטהייד הציוני והחלפתו במדינה דמוקרטית רב לאומית השייכת לכל אזרחיה – ערבים, יהודים ומהגרי עבודה – בכל פלסטין, מן הים עד הנהר.

לדעתנו, הסיבה שהנהגת התנועה לשחרור פלסטין אינה מוליכה את המאבק לכיוון הזה (בינתיים) אינהטקטית או אסטרטגית אלא מעמדית. הקשרים העסקיים והכלכליים שלה עם בעלי הון בעולם הערבי, באירופה ובאמריקה, ואפילו עם בעלי ההון הציונים, כובלים אתידיה ואינם מאפשרים לה לפעול אלא למען השגת פירורי שליטה עצמית תוך ויתור מודע על 80 אחוזים מאדמות העם הפלסטיני ובפועל אף על יותר מכך, כמו גם עלזכות השיבה. יתר על כן, בדרכים ישירות ועקיפות היא נאלצת להעמיד את עצמה ככלי לשירות משטר האפרטהייד לשחד או לדכא במו ידיה את בני ובנות העםהפלסטיני במטרה למנוע מהם להמשיך ולהיאבק.

לכן אנו אומרים כי רק מעמד הפועלים מסוגל להוליך את המאבק לניצחון, משום שהוא חף ונקי מכלהאינטרסים האלה. רק מעמד הפועלים יכול לקיים ברית של אמת עם עובדי האדמה, הפלאחים, עם בעלי העסקים הקטנים, נוער, סטודנטים ושאר הקבוצות המדוכאותכגון נשים ולהט”ב. רק מעמד הפועלים יכול להעמיד בראש ההמונים הפלסטינים הנאבקים מפלגה סוציאליסטית מהפכנית, שתקח חלק בבנייתה של מפלגת פועליםמהפכנית עולמית, שתדע לשלב נכונה בין מאבק בלתי-אלים למאבק מזוין. רק מעמד הפועלים יכול ליצור ברית מאבק של כל מדוכאי האזור – מאירן ועד המגרב(ובראשם פועלי מצרים, שכבר הוכיחו בפועל את כוחם ויכולותיהם במאבק במשטר דיכוי אלים לא פחות מזה הציוני) שתוכל להכריע אפילו את עוצמתה הצבאית שלישראל.

לפיכך, המדינה שתוקם עם מיטוט האפרטהייד הציוני תהיה לא אחרת מאשר מדינת פועלים רב לאומית מן הים עד הנהר. במדינה זו יחיו ערבים, יהודים, מהגרי עבודה וכן הפליטים הפלסטיניםהשבים למולדתם, חיי שפע, צדק וחירות מהסוג שרק חברה סוציאליסטית יכולה להעניק לבני אדם. מדינה זו תקח חלק בבנייתה של פדרציה סוציאליסטית של המזרח התיכון ותסייע בבנייתה של חברה סוציאליסטית עולמית.

 

אם את/ה שותף/ה לחזון שלנו, אינך לבד! הצטרף אלינו!

למען שחרור כל אדמות הכפר בלעין!

למען אינתיפאדה שלישית – עממית, דמוקרטית ובהנהגת מעמד הפועלים!

למען זכות השיבה של כל הפליטים הפלסטינים למולדתם!

למען שחרור כל האסירים הפוליטיים הפלסטינים!

למען פלסטין אדומה וחופשית!

למען פדרציה סוציאליסטית של המזרח התיכון!

למען בניית מפלגת פועלים מהפכנית של כל פלסטין!

למען בנייתה של מפלגת פועלים מהפכנית עולמית – האינטרנציונל החמישי!