!العراق : النصر للثورة الشعبية ضد حكومة عبد المهدي

 

فلنعمل على بناء مجالس شعبية! نعم لحكومة العمال والفلاحين الفقراء!

 

بيان التيار الدولي الثوري الشيوعي (RCIT) ، 04 أكتوبر 2019 ،

www.thecommunists.net

Download
Victory to the Popular Insurrection agai
Adobe Acrobat Document 411.8 KB
Download
Victory to the Popular Insurrection agai
Microsoft Word Document 36.0 KB

 

 

أولاً :إن العمال والشباب العراقيون ينتفضون ضد حكومة عبد المهدي الذي يحاول النظام قمع الاحتجاجات بأقصى قدر من الوحشية , فبعد ثلاثة أيام من الاحتجاجات قُتل 44 شخصًا على الأقل وأصيب أكثر من 1000.  إن العدد الأكبر من الضحايا وقع في مدينة الناصرية الجنوبية حيث قُتل 18 شخصًا ثم تلتها العاصمة بغداد حيث بلغ عدد القتلى 16 شخصًا. مما لا شك فيه أن الوضع الثوري قد فتح في العراق حيث تقاتل الجماهير الشعبية من أجل القوة.

 

ثانياً : إن العمال والشباب يحتجون ضد نظام فاسد ورجعي تماما لا يخدم سوى مصالح النخبة العراقية الصغير. في حين أن العراق هو أحد البلدان التي لديها أكبر احتياطي للنفط في العالم إلا أن الجماهير الشعبية تعيش في بؤس و يعاني الناس من نقص المياه وانقطاع التيار الكهربائي وفساد للدولة و بطالة الشباب تصل حوالي 25 ٪.   في الوقت نفسه تتذبذب الحكومة العراقية بين الإمبريالية الأمريكية والقوة الإقليمية الإيرانية و كلاهما أعداء الشعب.

 

ثالثاً : يرسل التيار الشيوعي الدولي الثوري (RCIT) أحر تحياته إلى الإخوة والأخوات البطلات في العراق!  إن كفاحكم هو كفاحنا و هو كفاح كل الناس المضطهدين في العالم العربي وكذلك في إيران .

 

رابعاً : نحن ندعو العمال العراقيين والجماهير الشعبية لمواصلة وتعميق النضال و نرى أنه من الملح أن ينظموا أنفسهم في مجالس شعبية في أماكن العمل والأحياء والجامعات والقرى و نرى أيضاً أنه من الملح إنشاء لجان للدفاع عن النفس تدافع عن الجماهير ضد الشرطة والجيش.  ينبغي على الشعب الإطاحة بالنخبة الحاكمة برمتها من خلال تنظيم إضراب عام على نطاق الأمة إلى أجل غير مسمى يؤدي إلى تمرد شعبي و يكون الهدف منه إنشاء حكومة للعمال والفلاحين الفقراء بناءً على لجان العمل الشعبية و يجب على الجماهير الشعبية تشكيل جمعية تأسيسية ثورية.

 

خامساً : يجب على أي حكومة قادمة من العمال والجماهير الشعبية تأميم صناعة النفط والبنوك والشركات الكبرى و تكون خاضعة لسيطرة العمال و يجب عليها أن تنظم برنامج توظيف عام تحت سيطرة العمال والتنظيم الشعبي.  مثل هذا البرنامج يمكن أن يلغي البطالة والفقر ويساعد على إعادة بناء البلاد.

 

سادساً : لقد أصبح التمرد الشعبي قوة هائلة لدرجة أن العديد من القوى البرجوازية تدعي الآن دعم مطالبهم من بينها التيار الصدري الإسلامي الوطني البرجوازي  فضلاً عن المرجع الشيعي الأكثر أهمية آية الله العظمى علي السيستاني. هذه علامات مؤكدة على مدى قوة الحركة ومع ذلك فإننا نحذر من أن هؤلاء القادة سيحاولون استخدام هذه الحركة فقط من أجل استبدال الحكومة الحالية بواحد منهم لكن لا ينبغي لأحد أن يكون لديه أي أوهام: هذه الجهات ليست لها مصلحة في القضاء على البؤس الذي تعاني منه الجماهير!

 

سابعاً : يعتبر التيار الشيوعي الثوري العالمي الأحداث الجارية علامة أكيدة على أن الشعب العراقي انضم الآن إلى الموجة الثانية من الثورة العربية. إن كفاح التحرير المستمر للشعب السوري ضد الطاغية الأسد و كفاح الشعبين في السودان والجزائر و الشعب المصري ضد السيسي و الشعب الليبي ضد الجنرال حفتر وكفاح الشعب اليمني ضد الغزو السعودي  والآن الشعب العراقي يعكس كل ذلك أدبيات الثورة العربية الكبرى البطولية. لوح الشعب السوري الذي تظاهر اليوم في شوارع إدلب بأعلام مصر والعراق ، معربًا عن دعمهم لإخوانهم وأخواتهم في هذه البلدان. ورددوا أن الكفاح من أجل الحرية وضد الاستبداد هو نفسه - ضد الأسد الجزار والسيسي القاتل وكذلك ضد عبد المهدي الذي ذبح الشعب العراقي الآن! نكرر ما ذكرناه مؤخرًا في بيان آخر من اتفاقية روتردام: يجب على الثوار دعم هذه النضالات والدعوة إلى توحيدهم في انتفاضة واحدة للشرق الأوسط بأكمله - من بغداد إلى الناصرية إلى الجزائر ، الخرطوم ، إدلب ، طرابلس ، صنعاء ، غزة ، القاهرة وصولا إلى طهران.

 

ثامناً : الأهم من ذلك ، يجب على مقاتلي التحرير العمل سويًا على بناء الأحزاب الثورية - بالاقتران مع بناء حزب عالمي ثوري!  نحث الناشطين على التوحيد على أساس برنامج التحرر الاشتراكي والتضامن مع نضالات العمال والمضطهدين في بلدان أخرى. انضم إلى RCIT في معالجة هذه المهمة الرائعة.

 

*  فلنبني مجالس شعبية في أماكن العمل والأحياء والجامعات والقرى!
  *
فلنعمل على نشاء لجان الدفاع عن النفس!
  *
فلنعمل على تنظيم إضراب عام! انتصار التمرد الشعبي!
  *
 فلنعمل على جمعية تأسيسية ثورية!
  *
 نعم لحكومةعمال وفلاحين فقراء!
  *
إلى الأمام إلى الموجة الثانية من الثورة العربية! عاشت ثورة العالم الاشتراكي!
  *
 نعم لحزب ثوري كجزء من حزب عالمي ثوري!