الجزائر: بوتفليقة يبدأ التراجع! دعونا ننتصر على نظامه!

 

تنظيم لجان العمل من أجل إضراب عام وانتفاضة شعبية للإطاحة بالنظام!

 

لأجل حكومة للعمال والفلاحين الفقراء

 

إعلان: الشيوعية الثورية الدولية

 

(RCIT)

 

إعلان التيار الدولي الثوري الشيوعي

 

www.thecommunists.net

 

 

 

1. يرحب التيار الدولي الثوري الشيوعي بالنصر الأول للجماهير الثورية في الجزائر وذلك بإعلان الديكتاتور الذي حكم طويلا عبد العزيز بوتفليقة بانه لن يسعى إلى ولاية خامسة وبهذا التنازل تحقق الانتصار الأول بتنفيذ اول مطالب الشعب الذي ظل يهدر في الشوارع منذ 22 فبراير 2019.

 

2. يجب الانتباه ان هذا الانتصار الأول ينبغي ان لا يخدع أحد: بينما تقدم النخبة الحاكمة هذا التنازل، فإنها تحاول البقاء في السلطة على أساس ثالوث السلطات السياسية والجيش وشركة النفط سوناطراك. على الرغم من أن بوتفليقة لا يترشح لولاية خامسة، إلا أنه أرجأ الانتخابات الرئاسية في البلاد (التي كان من المقرر أصلاً في 18 أبريل) إلى تاريخ غير مسمى ويعتزم عقد مؤتمر وطني لمناقشة الإصلاح السياسي ووضع دستور جديد للبلاد. سيحاول المؤتمر "إكمال ولايته بحلول نهاية عام 2019". هذا يعني أن بوتفليقة سيظل رئيسًا على الأقل حتى نهاية العام!  هذا يوضح ان النخبة الحاكمة تريد كسب الوقت للتلاعب بعملية الانتقال الزائفة تحت سيطرتها.

 

3.  يحذر التيار الدولي الشيوعي الثوري من مغبة هذه المحاولة من قبل النخبة الحاكمة لإنقاذ ديكتاتور يتهم الرأسمالية. إنهم يريدون تغيير الوجه في السطح، لكن ليس النظام! لذلك ينبغي ان تتمثل مهمة العمال والطلاب الثوريين في الجزائر في مواصلة وتعميق الكفاح مع الهدف الأعمق وهو الإطاحة بالنظام بأكمله! يجب على العمال والطلاب والفلاحين الفقراء تنظيم أنفسهم في لجان العمل، أماكن العمل والأحياء والجامعات والقرى. يجب على الشعب الإطاحة بالنخبة الحاكمة بأكملها من خلال القيام بإضراب عام غير مسمى يؤدي إلى انتفاضة شعبية. يجب أن يكون الهدف هو إنشاء حكومة العمال والفلاحين الفقراء بناءً على لجان العمل الشعبية. يجب على الجماهير المتمردة عقد جمعية تأسيسية ثورية.

 

4. نكرر أنه من الأهمية بمكان ليس فقط استبدال الشائخ الديكتاتور، بل النخبة الحاكمة برمتها -. وقيادة الجيش الرأسمالي، والتي تتشابك بشكل وثيق مع اثرياء قطاعات البرجوازية. نحتاج أن نتعلم الدروس المستفادة من مصر: إذا بقي الجيش في السلطة، فسوف يسحق كل مقاومة شعبية وديمقراطية بقبضة حديدية ويغرقها بالدم.

 

5. ينبغي ألا يكون لدى أي شخص أوهام بشأن القوى العظمى الإمبريالية، ولا حتى حول فرنسا والحكومات الأوروبية الأخرى. الشركات من الولايات المتحدة وأوروبا وروسيا والصين مهتمة فقط بتطوير الاحتياطيات الهائلة من النفط والغاز في الجزائر. تحاول الحكومات الأوروبية تقوية الأنظمة الرأسمالية في شمال إفريقيا (بما في ذلك الديكتاتورية الدموية للجنرال السيسي في مصر) لمنع المهاجرين من الفرار من الجوع والحرب. القوى العظمى وجنرالات الجيش ورؤساء الشركات -إنهم جميعا يعملون يدا بيد ضد الشعوب المتمردة!

 

6. يطالب التيار الدولي الثوري الشيوعي العمال والحركات الشعبية في جميع أنحاء العالم للتعبير عن تضامنهم مع الجماهير الثورية الجزائرية! دعونا نوحد هذه الانتفاضة الشعبية مع حركات التحرير المستمرة في سوريا وفلسطين وتونس والأردن وإيران واليمن وغيرها من البلدان، والعمل على توسيع نطاق الثورة في جميع أنحاء العالم العربي وفي أماكن أخرى في أفريقيا. العمل على ربط الجماهير المتمردة في الجزائر بالغرب الأصفر في فرنسا!

 

7. التيار الدولي الشيوعي الثوري يطالب النشطاء على الاتحاد في حزب ثوري -سواء في الجزائر أو على المستوى الدولي - بناءً على برنامج التحرر الاشتراكي والتضامن مع نضالات العمال والمضطهدين في البلدان الأخرى. انضم إلى هذا التيار لإنجاز هذه المهمة العظيمة.

 

*تشكيل لجان العمل في أماكن العمل، في الأحياء والجامعات والقرى!

 

*تشكيل لجان الدفاع عن النفس!

 

*تنظيم إضراب عام! النصر إلى الانتفاضة الشعبية!

 

*لأجل الجمعية التأسيسية الثورية!

 

*لأجل حكومة للعمال والفلاحين الفقراء!

 

إلى الأمام إلى الموجة الثانية من الثورة العربية! تحيا الثورة الاشتراكية العالمية!

 

ولأجل حزب ثوري كجزء من حزب عالمي ثوري!